الجماع من الدبر والعلاقة الزوجية من الخلف
الجنس الشرجي أي الجماع من الخلف يعد كأخطر أنواع الجنس، وسنعرف في هذا الموضوع سر تحريم الديانات السماوية الجماع من الدبر وأضراره، ولماذا يوصي الأطباء بوقف العلاقة الزوجية من الخلف.
الدبر هو عبارة عن فتحة شرجية مبطنة بغشاء رقيق جداً مقارنة بالغشاء المبطن للمهبل عند المرأة، فجرحه ونزول الدم منه يكون أسهل وذلك لضعف تكوينه، وكذلك سرعة انتقال الأمراض المعدية عن طريق فتحة الشرج تكون أسرع بأضعاف عن سرعة انتقال الأمراض عن طريق المهبل، بعيداً عن العلاقات الزوجية، بعض الفتيات تميل إلى ممارسة الجنس الشرجي؛ وذلك حرصاً منهم على عدم فقدان عذريتهم.
الجماع من الدبر علاقة جنسية خطيرة جداً؛ لأن أغلب الأمراض الجنسية ستنتقل عن طريق فتحة الشرج، والشخص الذي يطلب هذه الممارسة يكون شخص ناقل للأمراض، وهو شخص خطير، لأنه ربما قام بهذا الجماع بشكل متكرر مع العديد من الأشخاص، وبذلك فرصة انتقال الأمراض بل وتنوعها وخطورتها ستزداد.
لسهولة التنقل: محتويات المقال
الأمراض الجنسية التي تنتقل عن طريق الجماع من الدبر والمخاطر الأخرى
يعد الدبر والمنطقة الشرجية أكثر المناطق اتساخاً وتجمعاً للفضلات والجراثيم بالجسم، ويكون المستقيم على الدوام يحمل نسبة محددة من البراز والميكروبات، وتصميم وتكوين فتحتة الشرج مبنية على الإخراج وفقاً للعضلات العاصرة الموجودة بها، وهي منطقة جافة ومشدودة العضلات ومتوازنة ومليئة بالخلايا العصبية، فإن أي ممارسة جنسية سواء كانت باستخدام أدوات جنسية أو بالأصبع أو علاقة عادية كل ذلك سيتسبب لها بالضرر والألم الشديد ومن هذه الأضرار:
- فيرس الورم الحليمي والذي يعمل على تطوير الثآليل.
- والأيدز حيث أنه ينتقل بشكل أسرع وأكثر بثلاثين مرة عن الانتقال عن طريق المهبل.
- وسرطان الشرج وبالتحديد سرطان المستقيم، ينصح الأطباء الشخص الذي يمارس الجماع من الدبر بشكل متكرر، أن يذهب لزيارة الطبيب كل عام على الأقل؛ من أجل فحص سرطان المستقيم.
- وفي بعض الحالات يكون هناك نزيف شديد، وذلك بسبب ضعف المنطقة الشرجية، وامتلائها بالأوعية، والأنسجة شديدة الحساسية، والأعصاب.
- التهابات البول المتكررة، فالسيدات التي تمارس الجنس الشرجي بشكل متكرر، وتشتكي من التهابات في البول عادة يكون سبب هذه الالتهابات يعود إلى ممارسة العلاقة الزوجية من الخلف، ومن ثم العلاقة المهبلية الطبيعية.
- وينصح الأطباء بعد العملية الجنسية عدم النوم مباشرة، بل القيام بتنظيف الجسم والاستحمام قبل النوم، لكي لا تصل الجراثيم لأماكن البول، وتسبب هذه الالتهابات.
- ينصح الأطباء باستخدم واقي ذكري وأنواع محددة من المرطبات لأن فتحة الشرج بطبيعتها قليلة الافرازات وغير رطبة، ولكن رغم استخدامك لهذه الأساليب لا بد من تشقق فتحة الشرج لضعفها ونزول الدم، وكذلك انتقال الجراثيم حول تلك الفتحة.
- فتحة الشرج تحتوي على العضلة العاصرة التي تحبس البراز وتجمعه داخل المستقيم إلى حين افرازه، ومع ممارسة العلاقة الزوجية من الخلف بشكل متكرر، سيضعف تلك العضلة بشكل ملحوظ، ولن تستطيع المرأة التحكم في اخراج البراز بالشكل العادي، فربما تخرج البراز قبل وصولها للمرحاض، أو على فراش النوم، للمزيد من التفاصيل موقع المعاهد الأمريكي.
- مرض السيلان.
- ومرض التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه والهيربس وهذا بحال اتصال بكتيريا الدبر بالفم عبر أي وسيلة كانت.
- وفي مرحلة متقدمة يؤدي إلى ثقب بالقولون.
- البواسير والتمزق.
- الشق الشرجي، وهو عبارة عن شق في أنسجة فتحة الشرج.
مضاعفات الجماع من الدبر والعلاقة الزوجية من الخلف
تشمل المضاعفات على الآلام والتهيج الناجمين بعد الجماع من الدبر، ووجود نزيف من الدم وذلك بسبب وجود الشقوق والبواسير، مشاكل في عملية اخراج البراز والتي تكون عبارة عن السلسل، أي خروج البراز دون إدراك ووعي.
ربما يكون هناك إمساك شديد وبالتالي تراكم الفضلات والبراز داخل المستقيم، والتقرح والنتوءات والافرازات والحمى وغيرها العديد، هي عبارة عن أعراض للأمراض المنتقلة عن طريق الجنس، ولابد من مراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بأمر غير اعتيادي حول هذه المناطق من الجسم.
علاج الأمراض الناجمة عن الجنس الشرجي
قبل البدء بالعلاج لابد من بعض الاختبارات اللازمة؛ لكشف نوع الأمراض التي تعاني منها نتيجة العلاقة الزوجية من الخلف، الخطر وغير الصحي مهما كان، ومن هذه الاختبارات، ألا وهو اختبار فحص المستقيم الذي يمكن أن يظهر لنا إذا ما كان هناك ورم داخل المستقيم، أو إذا ما كان هناك نزيف.
واختبارات فحص الدم والبول عن طريق أخذ عينات من كلاهما، وفحص وجود البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض داخل كل عينة منهما، ووفقاً إلى نتائج الإختبارات التي يجريها الطبيب، يمكنه أن يقوم بتشخيص علاجك، وتقديم الوصفة العلاجية والنصائح المناسبة لك ولمرضك، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من البواسير والشقوق ينصح بالاستحمام بحمام دافئ، واستخدام مرطبات التخدير الموضعية لتخفيف الآلام، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.
ووفقاً لاستشارة الطبيب يمكنك استخدام المضادات الحيوية والفيروسية المناسبة لحالتك، وأفضل علاج للأمراض المنتقلة عن طريق الجماع من الدبر هي الوقاية منه، والابتعاد عنه قدر المستطاع.
هل يسبب الجماع من الدبر والعلاقة الزوجية من الخلف الأدمان عليها؟
حقيقة لم نجد مصدر طبي موثوق يتحدث عن إدمان ناجم عن الجماع من الدبر، ولكن وفقاً للعديد من الآراء التي قرأناها عبر المواقع الأجنبية، أشار البعض على أنهم لم يجدو متعتة في ذلك بل شعروا بالألم وابتعدوا عنه كلياً، وبالنسبة للبعض الآخر عبروا عن شعورهم بألم ومتعة وأنهم ليسوا مدمنين عليه.
ووفقاً للإحصائيات في دولة أجنبية، فأنه من بين عشرين مرة من الجماع المهبلي يرغب الزوجان بالعلاقة الزوجية من الخلف، دون أي أدمان أو شعور بضرورة مُلحة على القيام به، والقليل ممن أشاروا بأنهم يعانون من أدمان على هذا الجماع.
وكما نعلم أن مراكز المتعة الجنسية متواجدة في المهبل وليس في فتحة الشرج، وما نسمعه من افتراضات من أشخاص على وجود شهوة كبيرة من فتحة الشرج هذا غير ثابت وغير صحيح، ولكن علمياً تكون المتعة بسبب ملامسة البظر من الخلف، أو من خلال مداعبة الأماكن الحساسة جميعها وليس الدبر فقط وهو أحد هذه الأماكن الحساسة.
وبشكل طبيعي كل شخص لديه موضع في جسده يثير شهوته عند المداعبة أكثر من أي موضع آخر، وهذا مختلف من شخص لآخر، أما الأدمان لا أدلة واضحة على وجوده حتى الآن، كما وتم إيجاد علاقة بين القلق والإكتئاب والأمراض النفسية الأخرى مع هذا الجماع من الدبر والعلاقة الزوجية من الخلف، وذلك وفقاً لموقع NCBI.