وزن الطفل المنغولي عند الولادة – كم تقريباً؟
يتراوح متوسط وزن الطفل المنغولي عند الولادة بين 2.5 و 3.5 كيلو غرام، تقريباً بما يتشابه مع وزن الطفل الطبيعي، وزن الطفل في حالة متلازمة داون ليس معيار ينظر إليه للتفريق بين المصابين بالمتلازمة أم لا.
مع ذلك، قد يختلف نطاق الوزن هذا اعتمادًا على عدة عوامل مختلفة، مثل: عمر الحمل للطفل، وحجم الأم وصحتها، وما إلى ذلك، في مقالنا هذا، سوف نستكشف هذه العوامل ونناقش كيفية تأثيرها على وزن الطفل عند الولادة.
لسهولة التنقل: محتويات المقال
كم وزن الطفل المنغولي عند الولادة؟
عادة ما يزن الطفل المولود بمتلازمة داون ما بين 2.5 و 4 كيلوغرامات عند الولادة، وهو ما يعادل متوسط وزن الطفل الطبيعي، بالنسبة للطفل المنغولي يحدث زيادة الوزن مع تقدم الطفل في العمر، ومن المحتمل زيادة الوزن أكثر بعد سن العاشرة.
حيث في ذلك السن يتمكن من إطعام نفسه، ويصبح أكثر تفاعلًا عاطفيًا، أما بالنسبة للطول يكون الطفل المنغولي غالبًا أقل من طول الطفل العادي، من المهم ملاحظة أن وزن الطفل المصاب بمتلازمة داون، قد يتأثر بحالات طبية أخرى موجودة عند الولادة، مثل: عيوب القلب الخلقية.
لكن قياس وزن الطفل المنغولي ليس مؤشرًا موثوقًا لتشخيص متلازمة داون عند الرضع، حيث تتوفر مجموعة متنوعة من الاختبارات لاكتشاف ما إذا كان الطفل مصابًا بمتلازمة داون عند الولادة، وأهمها الصفات الشكلية للطفل المنغولي حديث الولادة.
صفات الطفل المنغولي حديث الولادة
قد يكون للأطفال حديثي الولادة المصابين بمتلازمة داون مجموعة متنوعة من الخصائص المختلفة، يمكن أن تشمل على هذه الملامح الشكلية المميزة والبارزة، والتي لا تزول حتى في حالات شفيت من متلازمة داون، ومن هذه الصفات البارزة:
- العينين صغيرتان على شكل حبات اللوز.
- الوجه مسطح والأنف صغير وممتد أيضاً.
- أذنين صغيرتان بحيث تكونان أصغر من المعتاد، وغير متلائمة مع حجم الرأس.
- قد يكون لديهم أيضًا رقبة قصيرة.
- أطراف أقصر من المتوسط.
- قصيري القامة فطولهم أقصر من الطبيعي.
- أيادي وأقدام أصغر من الحجم الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون من ضعف في العضلات، مما قد يؤدي إلى تأخر المهارات الحركية والتأخير في الوصول إلى مراحل النمو، تشمل المشكلات الجسدية الأخرى المرتبطة بمتلازمة داون عيوب القلب وفقدان السمع.
شكل رأس الطفل المنغولي من الخلف
من الخلف، سيظهر وكأن رأس الطفل المنغولي أكبر قليلاً من رأس الطفل غير المصاب بمتلازمة داون، قد تبرز الجبهة أيضًا قليلاً، وقد يكون جسر الأنف مسطحًا.
بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تكون الأذنين في وضع منخفض ولديهما قمم مستديرة أكثر مقارنةً بالأطفال غير المصابين، كل هذه السمات الجسدية هي خصائص طبيعية لدى الطفل المنغولي ولا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق.
شكل رأس الطفل الطبيعي من الخلف
في الطفل الطبيعي عادة ما يكون الجزء الخلفي من رأس الطفل مستديرًا وناعمًا، بدون فجوات أو بقع مسطحة، في حين أن بعض الأطفال قد يكون لديهم منطقة مسطحة طفيفة في مؤخرة رؤوسهم، فلا داعي للقلق لأن هذا يحدث غالبًا بسبب الوضع أثناء الولادة، أو النوم على ظهورهم.
إذا لاحظت أي كتل أو نتوءات على رأس طفلك، فمن الأفضل التوجه نحو طبيب الأطفال لإجراء الفحص، بشكل عام، يجب أن يكون شكل رأس الطفل من الخلف مستديرًا وسلسًا.
شكل أذن الطفل المنغول
هذه السمة المتعلقة بأذن الطفل المنغول شائعة، ولكنها ليست موجودة دائمًا، فغالبًا ما تكون آذان الطفل المصاب بمتلازمة داون بهذه الصفات:
- منخفضة عن مستوى الأذن عند الطفل الطبيعي.
- يمكن تدويرها للخلف.
- عادة ما تكون شحمة الأذن مسطحة.
- يمكن ثني الجزء العلوي من الأذن أو تجعيده.
- قد تظهر الأذن الخارجية (الصيوان) أيضًا مفلطحة، أو بارزة بزاوية غير عادية.
- تظهر الأذن وكأن هناك شد لشحمة الأذن، ويكون اللوح الأمامي بارزًا قليلاً.
- أذن تتميز بقاعدة عريضة ولولب مثلث ممدود.
متى يبان أن الطفل منغولي
عادة ما يتبين أن الطفل يعاني من متلازمة داون أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل، يمكن أن يوفر هذا الفحص عرضًا تفصيليًا للطفل، ويمكن أن يظهر مؤشرات على أي تأخيرات جسدية أو عقلية في النمو، مع العلم أن هناك احتمالية قليلة لتكرار الحمل بمتلاومة داون.
يمكن إجراء الاختبارات الجينية للتأكد من إصابة الجنين بمتلازمة داون في المراحل المبكرة من الحمل، أي تقريباً في بدايته، وبعد ولادة الطفل، غالبًا ما تُستخدم الخصائص الجسدية، مثل: ضعف العضلات، وملامح الوجه لتشخيص متلازمة داون، سابقة الذكر.
هل الطفل المنغولي يبكي عند الولادة
نعم بالطبع يبكي الأطفال المصابون بمتلازمة داون عند الولادة، تمامًا مثل أي طفل آخر، هل تعلم أنه من المهم أن يبكي الأطفال المنغول داون وغيرهم من الأطفال الطبيعيبن خلال فترة الولادة وبعدها بفترة.
لأن هذا يساعدهم على تنظيف مجاري الهواء، والحصول على الأكسجين الذي يحتاجونه، بعد البكاء الأولي، قد يستغرق الطفل المنغولي وقتًا أطول في البكاء مقارنة بالأطفال الآخرين، حيث غالبًا ما يعانون من ضعف في الجهاز التنفسي.
هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية بالنسبة لآباء الأطفال المصابين بمتلازمة داون الانتباه إلى تنفسهم وطلب الرعاية الطبية إذا لزم الأمر.