التهاب البروستاتا المزمن والزواج

سنتعرف خلال هذا الموضوع عن علاقة التهاب البروستاتا المزمن والزواج ببعضهما، وما هي النتائج المترتبة على التهاب البروستات المتعلقة بالناحية الجنسية، وهل هناك ضعف في الانتصاب، وأهمية العلاج وأهمية الزواج لدوام الشفاء.

التهاب البروستات هو عدوى تصيب غدة البروستاتا، وله آثاره الواضحة على المسالك البولية، ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم أثناء التبول وصعوبة الانتصاب، نعم المشاكل الجسنية وأولها الانتصاب، لما له تأثير كبير على العلاقة الجنسية في الزواج.

علاقة التهاب البروستاتا المزمن والزواج

علاقة التهاب البروستاتا المزمن والزواج هو تأثير الاضطرابات الخاصة بالبروستاتا على الصحة الجنسية للشاب، وبالتالي التأثير على الزواج بشكل سلبي، فلذلك وجب العلاج من قبل التفكير بالزواج، وكما أن الانتظام في الممارسة الحميمة لكلا الزوجين تعتبر كعلاج ثانوي لالتهاب البروستاتا.

إذا تُرك التهاب البروستاتا دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للبروستاتا، في حين أن التهاب البروستات عادة ما نادراً كمشكلة للرجال الذين تكون أعمارهم في سن الشباب وقبل مرحلة الزواج، إلا أنه يمكن أن يحدث بكثرة أيضًا عند الرجال الأكبر سنًا والمتزوجين.

السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب البروستاتا عند الشباب هو العدوى المنقولة جنسيًا، أو الاحتقان بسبب العادة السرية والمهيجات، ومع ذلك، يمكن أن يحدث التهاب البروستاتا أيضًا بسبب عامل غير معروف، أو قد يكون سبب الالتهاب في غدة البروستات عائداً لأسباب أخرى، مثل تضخم البروستاتا الحميد، وهي حالة شائعة أخرى تصيب كبار السن من الرجال.

الزواج يعالج التهاب البروستاتا

نعم الزواج يعالج التهاب البروستاتا ولكن ليس لوحده، حيث يمكننا أن نعتبر الزواج قسم من العلاج وهو القسم التكميلي وليس الأساسي، وخصوصاً عند الشباب الذين يتعرضون للإثارة الجنسية باستمرار، وقد يتم ذلك من خلال مشاهدة الصور والأفلام واللقطات الإباحية أو محاولة إثارة الغريزة الجنسية لنفسه بالنظر إلى مفاتن النساء في الواقع.

يعتبر الزواج هو جزء مهم وضروري في حل مشكلة البروستاتا، وخصوصاً أيضاً عند الشباب الذين يعانون من العادة السرية، أي الاستمناء وبالتحديد المفرطين في استخدامها، فلابد قبل الزواج أن تكون قد بدأت بالعلاج، كي تدخل لمرحلة الزواج وأنت نظيف وبعافيتك وصحتك.

وقد يقوم الطبيب باقتراح وصفة طبية تشتمل على جميع انواع العلاجات المعروفة بدأً من:

• العلاج بالأعشاب التي لها فائدة على صحة البروستاتا مثل: البلميط المنشاري.
• بعض المأكولات، مثل: الطماطم التي تحتوي على مادة الليكوبين.
• ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن الكسل والخمول، على الأقل ساعة من المشي السريع يومياً.
• المضادات الحيوية وفقاً لنوع الالتهاب، والبكتيريا التي تسببه.
• التوقف عن الافراط في العادة السرية، والابتعاد عن المثيرات الجنسية قدر المستطاع.

يزول التهاب البروستاتا بعد الزواج

ليس بالضرورة أن يزول التهاب البروستاتا بعد الزواج، فكما تحدثنا أن الزواج يؤدي إلى استقرار الحالة الجنسية وانتظامها تقريباً.

لذلك تم اعتبراه كجزء من علاج التهاب البروستاتا لما له دور في تخفيف احتقان البروستاتا نتيجة الاستثارة وعدم الافراغ بالشكل الصحيح.

فمن الضروري قبل الزواج بفترة اتباع ارشادات الطبيب والعلاج، من أجل أن تذهب إلى زوجتك وأنت بحالة جنسية أفضل؛ لأنه وكما تعلم لالتهاب البروستاتا آثار واضحة على الجانب الجنسي، وخصوصاً الانتصاب والقذف.

وهذا يؤثر على ثقة الرجل، وبالتالي العامل النفسي إذا تأثر، أو شعر الرجل بأنه غير قادر على الجماع، سيفاقم الضعف في الأداء الجنسي للرجل.

التهاب البروستاتا يمنع عليك الزواج؟

لا يمنع التهاب البروستاتا الشباب من الزواج، فعلاج البروستاتا متوافر ومتنوع، ولكن يفضل قبل الزواج بفترة 3 أشهر أو قبل ذلك، بدأ الشاب بالتواصل مع الطبيب.

وإعداد خطة علاجية مناسبة، حتى تتفادى جميع المشاكل التي قد تواجهك عند الزواج، ومن هذه المشاكل التي قد تجعل الشباب تبتعد عن الزواج، الضعف الجنسي وقلة الرغبة وضعف الانتصاب.

وكما أن التهاب البروستاتا قد ينتقل للزوجة على شكل عدوى أخرى، وهذا يضعف موقفه أمام الزوجة ويصيبه بالإحباط.

التهاب البروستاتا المزمن والزواج مع الضعف الجنسي

بالطبع يؤدي التهاب البروستاتا وخصوصاً حالات الاحتقان أيضاً إلى تكوين العملية الاتهابية في البروستاتا، ومن ثم عدم أداء البروستاتا لوظيفتها الجنسية والبولية على أكمل وجه، مؤدياً إلى اضطرابات على مستوى التبول وأيضاً الضعف الجنسي.

لو فكر المريض المصاب بالزواج أو كان بالفعل متزوجاً، فسيلاحظ تأثير التهاب البروستاتا على الزواج بدأً بقلة رغبته الجنسية نتيجة الالتهاب والألم الناجم عن العلاقة الجنسية، فهذا يجعله كل مرة ينفر من العلاقة الجنسية مع الزوجة، وليس الجميع يعاني من آلام أو أعراض الالتهاب كاملة.

كما يعتبر الزواج المنظم للحالة الجنسية لكلا الجنسين، فبعض التدابير الوقائية في حالة اصابة الرجل بالالتهاب تقي الزوجة من العدوى، وحث الزوج على العلاج، ومراعاة الحالة النفسية له أمر ضروري، والشفاء من التهاب البروستاتا مع العلاج ممكن وبنسبة عالية.

تأثير التهاب البروستاتا على العلاقة مع الزوجة

التهاب البروستات هو عدوى شائعة تصيب غدة البروستاتا، والتي يمكن أن تجعل الرجال يشعرون بالإحباط والإحراج، وكما يمكن لهذا الالتهاب أن يتسبب بألم كبير جسدياً ونفسياً على المريض، فهي أيضًا مساهم رئيسي في مشاكل العلاقة مع الزوجة، فيما يلي خمس طرق يؤثر بها التهاب البروستاتا على العلاقات الزوجية:

1. يسبب التهاب البروستاتا زيادة في تكرار عملية التبول بشكل اضطراري، يمكن أن يؤدي هذا إلى تأثير على الحياة الاجتماعية للرجل، ويشعره بالاحراج، فدائماً ما يقطع حديثه أو عمله راكضاً نحو المرحاض للتبول.
2. يمكن أن يجعل التهاب البروستات من الصعب عليك القيام بالاتصال الجنسي، لأن التهاب البروستاتا قد يؤدي إلى الشعور بالألم.
3. انتباه الزوجة عند عدم اشباعها في كل مرة، وشعورها بثقة أقل بشأن قدرات زوجها الجنسية، يمكن أن يؤدي عدم الثقة هذا إلى الخلاف الزوجي وحتى الانفصال في بعض الحالات.
4. بعض الدراسات تشير إلى احتمالية انتقال هذا الالتهاب إلى الزوجة واصابتها بالعدوى البكتيرية.
5. ربما يجعل التهاب البروستاتا من الصعب عليك الاستمرار في عملية الانتصاب لفترة أطول، يحدث هذا غالبًا بسبب التهاب البروستاتا، لأن الالتهاب يؤثر على كمية الدم المتجهة نحو القضيب، مما يجعل الانتصاب أقل كفاءة، نتيجة لذلك، قد يصبح الجنس أمراً صعباً وغير مرضي لكلا الزوجين المعنيين.
6. يمكن أن يؤدي التهاب البروستاتا إلى الشعور بعدم الأمان وعدم الاستمتاع في العلاقة، نظرًا لأن التهاب البروستات غالبًا ما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية للرجل، وشعور الزوجة بتهرب زوجها من العلاقة.